Parlayan Işık
الضياء الشارق في رد شبهات الماذق المارق
Türler
İnançlar ve Mezhepler
وهؤلاء عندنا وعند الشيخ ﵀ أكفر من اليهود والنصارى، وأبعد عن الإسلام من غيرهم من طوائف الكفر.
ولما توهم هذا الملحد أن الشيخ ينتحل هذا المذهب الملعون قال: وحيث إن الله قد أرتج باب النبوة بعد خاتم الأنبياء سيدنا محمد ﷺ لم يجد للحصول على أمنيته طريقًا بين أولئك الأنعام، إلا ان يدعي أنه مجدد في الدين مجتهد في أحكامه.
فيقال لهذا الملحد: قد كان من المعلوم بالضرورة من دين الإسلام، وبما ورد في الكتاب والسنة أن النبي ﷺ خاتم النبيين لا نبي بعده، فمن توهم حصولها لأحد بعده فهو كافر، ولكن قد أخبر ﷺ: "أن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل قرن من يجدد لها أمر دينها" ١،
_________
١ أخرجه أبو داود في سننه –كتاب الملاحم- ٤/٤٨٠، والحاكم في مستدركه ٤/٥٢٢ من طريق سعيد بن أبي أيوب عن شراحيل بن يزيد المعافري عن أبي علقمة عن أبي هريرة فيما أعلم عن رسول الله ﷺ قال ... فذكره ... .
قال أبو الطيب في عون المعبود ١١/٣٩٦ قال السيوطي في مرقاة الصعود: اتفق الحفاظ على تصحيحه، منهم الحاكم في المستدرك والبيهقي في المدخل. وممن نص على صحته من المتأخرين: الحافظ ابن حجر اهـ.
وقال العلقمي في شرح الجامع الصغير: قال شيخنا: اتفق الحفاظ على أنه حديث صحيح، وممن نص على صحته من المتأخرين: أبو الفضل العراقي، وابن حجر، ومن المتقدمين: الحاكم في المستدرك والبيهقي في المدخل اهـ.
وفي فتح القدير للمناوي ٢/٢٨٢: قال الزين العراقي وغيره: سنده صحيح اهـ.
وقال السخاوي في المقاصد: وسنده صحيح، ورجال كلهم ثقات اهـ. وقال الشيخ سليمان بن عبد الله في التيسير ص ٢٤ وإسناده صحيح اهـ.
قوله في السند: "فيما أعلم" قال في عون المعبود: الظاهر أن قائلة أبو علقمة. يقول في علمي أن أبا هريرة حدثني هذا الحديث مرفوعًا لا موقوفًا عليه اهـ.
قال المنذري: الراوي لم يجزم برفعه. قال في العون: قلت: نعم، لكن مثل ذلك لا يقال من قبل الرأي، إنما هو من شأن النبوة، فتعين كونه مرفوعًا إلى النبي ﷺ والله أعلم اهـ.
1 / 155