Diya al-Salik ila Awda al-Masalik
ضياء السالك إلى أوضح المسالك
Yayıncı
مؤسسة الرسالة
Baskı Numarası
الأولى ١٤٢٢هـ
Yayın Yılı
٢٠٠١م
Türler
١ أي: الاسم الذي لا ينصرف؛ أي: لا ينون؛ بل يرفع بالضمة، وينصب ويجر بالفتحة بلا تنوين. ٢ هذه العلل التي تسبب منع الاسم من التنوين، سيأتي شرحها في باب خاص، وقد جمعها ابن النحاس في قوله: اجمع وزن عادلًا أنت بمعرفة ... ركب وزد عجمة فالوصف قد كملا والذي يعنينا هنا ما يناسب الإعراب، وهو ما تنوب فيه حركة عن حركة. ٣ العلتان فيه هما: الصفة ووزن الفعل. ٤ العلة في مساجد: صيغة منتهى الجموع، وفي صحراء: ألف التأنيث الممدودة. ٥ نيابة عن الكسرة. ٦ فإنه يجر بالكسرة لا بالفتحة. ٧ من الآية ٢٤ من سورة هود. والصحيح كما ذكر صاحب المغني أن "أل" الداخلة على الصفة المشبهة؛ كالأعمى، والأصم، واليقظان، حرف تعريف لا موصلة. ٨ هذا صدر بيت من الطويل للرماح بن أبرد، المعروف بابن ميادة، من قصيدة يمدح فيها الوليد بن اليزيد بن عبد الملك بن مروان، وعجزه: شديدا بأعباء الخلافة كاهله اللغة والإعراب: أعباء: جمع عب؛ وهو ما يثقل حمله، والمراد بأعباء الخلافة: مصاعبها وأمورها الشاقة. كاهله، الكاهل: ما بين الكتفين، وهو الذي يحمل عليه عادة "الوليد" مفعول رأى. "ابن" صفة للوليد. "اليزيد" مضاف إليه مجرور بالكسرة. "مباركًا" =
1 / 81