47

خلت أن الورد خجلان

ظمئي ترويه قبلته

كيف ريي وهو ظمآن

رب طل بات يكلؤه

فكأن الطل غيران

وكأن الورد إذ سطعت

منه ريح الطيب نشوان

أنا أخشى أن أراعيه

ما لهذا الورد جثمان

كيف لا تذوى غلالته

Bilinmeyen sayfa