435

يقظة دنيا وأخرى في الكرى

ويل هذا القلب من صرفهما

لا الكرى أمن ولا السهد حمى

الردى - إن كان لا منجى - الردى

إنه للنفس غوث ونجا

إن للأحلام أما طرقت

نفسا مرا ودمعا ولظى

كم غدا الخاطر في يقظته

حاملا منها كأجبال الصفا

كم غدونا نشتكي من بعدها

Bilinmeyen sayfa