408

وما عجب أن المنايا علقنها

وكر عليها الدهر والدهر جائر

وكيف أرجي أن تدوم وقد مضت

بأندادها عندي المنايا البواكر

وإن محالا أن تدوم وحيدة

وإن سفاها ما تريق المحاجر

وإن ضلالا ندب ما ليس راجعا

وإن عناء ما تحن الضمائر

سيمضي وإن طال الزمان بي الردى

وتذهلني عما افتقدت المقابر

Bilinmeyen sayfa