قضى لي الدهر بلوى في تصرفه
لا برء منها وعافى غير ذي باس
قد كنت أمرح في روض مطارفه
مطرز طرفها بالورد والآس
أرضي مفضضة ربى مذهبة
وفي سمائي نجوم هن إيناسي
إن شئت غنتني الأطيار ساجعة
أو شئت كانت ثغور الورد أكواس
أو شئت في ظل أغصان مهدلة
تحنو علي بألوان وأجناس
Bilinmeyen sayfa