وجواريه: سلمى. وأم رافع. وبركة. ومارية. وريحانة. وخضرة. ورضوى. وغيرهن.
وخدامه من الأحرار: أنس بن مالك. وعبد الله بن مسعود. وعقبة بن عامر. وبلال. وهند وأسماء ابنا حارثة. وربيعة بن كعب. وأبو ذر الغفاري. وغيرهم.
وكان له من الخيل عشرة. ومن البغال ثلاثة ومن الإبل عشرون. ومن الغنم مائة. ومن السيوف تسعة ومن القسي أربعة. ودرعان.
وأما معجزاته ﷺ فكثيرة منها: القرآن وهو أعظمها.
وشق الصدر. وانشقاق القمر. وسلم عليه الشجر والحجر. وحن إليه الجزع. وأطعم الجيش الكثير من الطعام اليسير. ونبع الماء النمير من بين أصابعه فأروى الجمع الكثير. وآتاه الله مفاتيح خزائن الأرض.
وخيره الله تعالى بين أن يكون ملكًا أو نبيًاُ فاختار أن يكون نبيًا عبدًا.
ومنحه الله تعالى الشفاعة العظمى في فصل القضاء. وخصه بالحوض.
وبأن أمته خير أمة أخرجت للناس.
ولم يفارق الدنيا حتى بَيّن للناس ما نزل إليهم.
وترك الناس على بيضاء نقية ليلها كنهارها وشريعته باقية إلى يوم القيامة والمصيبة بموته عامة لكل مؤمن به إلى يوم القيامة. وأصابه الوعك بالحمى أيامًا.
وانتقل إلى الدار الآخرة يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول في السنة الحادية عشرة من الهجرة.
دفن ليلة الأربعاء في بيت عائشة.
ودفن عنده أبو بكر. وعمر.
وهذه نبذة من سيرته ﷺ ذكرتها لتعود بركتها عليَّ وعلى كتابي.
وأسأل الله تعالى أن يحييني على ملته وأن يحشرني في زمرته تحت لوائه. وأن يجعلني من أهل شفاعته. إنه جواد كريم.
1 / 23