وسود ماء المرد فاها فلونه ... كلون النوور فهي أدماء سارها (¬1)
أراد: سائرها، فقال: سارها (¬2)، وكان ينبغي أن يقول: وهي آدم سارها. وقال الأصمعي: أراد وهي آدم.
بأحسن منها يوم قامت فأعرضت ... تواري الدموع حين جد انحدارها (¬3)
أراد: فما أم خشف بأحسن منها. قوله: أعرضت: أمكنت من عرضها أي من ناحيتها.
كأن على فيها عقارا مدامة ... سلافة راح عتقتها تجارها (¬4)
العقار: ما عاقر الدن والعقل، يريد: ما لازم؛ يقال: فلان يعاقر الخمر أي يلازمها. والسلافة: أول ما يخرج من الخير. والراح: التي إذا شربها صاحبها ارتاح لها وأخذته خفة من ذلك.
معتقة من "أذرعات" هوت بها ال ... ركاب وعنتها الزقاق وقارها (¬5)
Sayfa 24