201

Huzeylilerin Divanı

ديوان الهذليين

Türler

Şiir

يقول: لو كان الزمان مقتنيا أحدا أبقى هؤلاء. الوخش: الأنذال. ووخش المتاع: رذاله. والقزم: اللئام؛ ويقال. إبل قزم وقوم قزم. يقول: هؤلاء ليسوا بلئام.

كيدا وجمعا بآناس كأنهم ... أفناد كبكب ذات الشث والخزم

قوله: بآناس، جمع أنس، وهم الكثير. والفند: الأنف من الجبل. وأفناده وشماريخه واحد. وكبكب: الجبل الأبيض (¬1)، جبل بالموقف . يقول: لو كانت (¬2) لهم كتائب وجيوش كأنها أفناد جبل لأدركهم الموت. والخزم: شجر (¬3).

قال أبو سعيد: وبالمدينة سوق يقال لها سوق الخزامين. يؤخذ قشعر هذا الشجر فتفتل منه الحبال.

يهدى ابن جعشم الأنباء نحوهم ... لا منتأي عن حياض الموت والحمم

قال: ابن جعشم سراقة بن مالك بن جعشم. [نحوهم]، أي نحو هؤلاء القوم. يقول: يرسل إليهم بالأخبار فلم ينفعهم ذلك، نزل بهم القدر فاجتيحوا، يقول: فلم ينفعهم ذلك، لأنه لا يستطيع أحد أن ينتئى عن الموت. والحمم: الأقدار، يقال: حم كذا وكذا أي قدر، والواحد حمة وحمم , مثل جمة وجمم وقوله: يهدى، يبعث. والهدي من الهدية وأنشدنا: * سأهدى لها في كل عام قصيدة *

Sayfa 201