446

Hamasenin Şiirleri

شرح ديوان الحماسة (ديوان الحماسة: اختاره أبو تمام حبيب بن أوس ت 231 هـ)

Yayıncı

دار القلم

Yayın Yeri

بيروت

(فِيهِ تفجيع لمولى غَارِم ... لم يَدعه الله يمشي بسبد)
وَقَالَت امْرَأَة من بني الْحَرْث
(فَارس مَا غادروه ملحما ... غير زميل وَلَا نكس وكل)
٣ - (لَو يشا طَار بِهِ ذُو ميعة ... لَاحق الآطال نهد ذُو خصل)
٤ - (غير أَن الْبَأْس مِنْهُ شِيمَة ... وصروف الدَّهْر تجْرِي بالأجل)
٥ - وَقَالَ جرير يرثي قيس بن ضرار بن الْقَعْقَاع بن معبد بن زُرَارَة
ــ
١ - الْمولى ابْن الْعم هُنَا والغارم من لَزِمته الدِّيَة والسبد الشَّيْء الْقَلِيل وَمعنى الْبَيْتَيْنِ رحم الله جسدا جهز بِمَا يُجهز بِهِ الْمَوْتَى وفجع بِهِ موَالِيه الَّذين كَانُوا يعيشون بخيره وَإِذا لحق أحدهم غرم احتمله عَنهُ حَتَّى لم يبْق شَيْئا من مَاله
٢ - مَا من قَوْلهَا مَا غادروه زَائِدَة والملحم مَا جعل لَحْمًا للسباع وَالطير والزميل الضَّعِيف والنكس المقصر عَن غَايَة الْمجد وَالْكَرم والوكل الجبان الَّذِي يتكل على غَيره وَالْمعْنَى أَن الَّذِي قتل فَارس ترك فِي المعركة لَحْمًا للطير مَعَ كَونه كَانَ مقداما ذَا بَأْس يقدم على الْأُمُور بِنَفسِهِ غير ضَعِيف
٣ - الميعة نشاط الْفرس والأطل الخاصرة ولاحقه ضامره والنهد الْقوي والخصلة بِالضَّمِّ لفيفة من شعر وَالْمعْنَى أَنه لَو أَرَادَ النجَاة لطار بِهِ فرس هَذِه صِفَاته لكنه اخْتَار الْمَوْت على الْحَيَاة
٤ - الْمَعْنى لَا عيب فِيهِ غير أَنه جعل الْبَأْس شيمته وَلَكِن لَا مخلص من الْأَجَل ونوائب الدَّهْر
٥ - هُوَ ابْن عَطِيَّة بن الخطفي واسْمه حُذَيْفَة بن بدر يَنْتَهِي نسبه إِلَى يَرْبُوع بن حَنْظَلَة ابْن مَالك بن زيد مَنَاة بن تَمِيم شَاعِر مفلق مكثر مجيد وَهُوَ والفرزدق

1 / 463