441

Hamasenin Şiirleri

شرح ديوان الحماسة (ديوان الحماسة: اختاره أبو تمام حبيب بن أوس ت 231 هـ)

Yayıncı

دار القلم

Yayın Yeri

بيروت

(لكم المقصص لَا لنا إِن أَنْتُم ... لم يأتكم قوم ذَوُو أَحْسَاب)
(فكه إِلَى جنب الخوان إِذا غَدَتْ ... نكباء تقلع ثَابت الْأَطْنَاب)
٣ - (وَأَبُو الْيَتَامَى يَنْبُتُونَ بِبَابِهِ ... نبت الْفِرَاخ بكاليء معشاب)
٤ - وَقَالَت عمْرَة بنت مرداس ترثي أخاها
٥ - (أعيني لم أختلكما بخيانة ... أَبى الدَّهْر وَالْأَيَّام أَن أتصبرا)
٦ - (وَمَا كنت أخْشَى أَن أكون كأنني ... بعير إِذا ينعى أخي تحسرا)
ــ
١ - المقصص اسْم المرثي وَالْمعْنَى إِن لم يأتكم قوم ذَوُو حسب يطْلبُونَ ثأر المقصص فَهُوَ رجل مِنْكُم مهدور الدَّم لامنا
٢ - الفكه الْحسن الْخلق الضحوك والنكباء ريح عادلة عَن مهب الرِّيَاح الْمَعْرُوفَة والخوان مَا يُؤْكَل عَلَيْهِ الطَّعَام والأطناب حبال الْخَيْمَة وَالْمعْنَى أَنه حسن الْخلق ضحوكا عِنْد قربه من الخوان مَعَ من يُطعمهُمْ من المحتاجين حِين هبوب الرّيح الَّتِي تقلع أصُول الْخيام وتهلك الزَّرْع فينشأ عَنْهَا شدَّة الجدب
٣ - يَنْبُتُونَ يَجْتَمعُونَ والفراخ دود يكون فِي العشب والكالئ مَوضِع الْكلأ وَهُوَ العشب والمعشاب الْكثير العشب وَالْمعْنَى أَنه كَانَ ملْجأ لِلْيَتَامَى متفقدا لأحوالهم فَكَانُوا يَجْتَمعُونَ عِنْد بَابه كاجتماع الدُّود فِي العشب
٤ - هِيَ أُخْت الْعَبَّاس بن مرداس السّلمِيّ شاعرة مجيدة مقلة مخضرمة أمهَا الخنساء بنت عَمْرو الشاعرة
٥ - ختله خدعه وَالْمعْنَى يَا عَيْني مَا خدعتكما بخيانة وَلَا حذرتكما من الْبكاء وأنتما مديمان لَهُ وَمَا رضيت الْأَيَّام مني سلوا وتصبرا
٦ - تحسر الْبَعِير سقط تعبا وَالْمعْنَى أَنِّي كنت قبل هَذِه الرزية واثقة بصبري إِلَى أَن أخْبرت بِمَوْت أخي فصرت كَأَنِّي بعير حمل فَوق الطَّاقَة فَسقط تعبا

1 / 458