131

Ali El-Carim Divanı

ديوان علي الجارم

Türler

إن الشباب وديعة مردودة

والزهد فيه تزمت النساك

فتشممي ورد الحياة، فإنه

يمضي، ولا يبقى سوى الأشواك

لم تنصتي، ومشيت غير مجيبة

حتى كأن حديثها لسواك

وبكت علي، فما رحمت بكاءها

ما كان أعطفها، وما أقساك! •••

عطفت علي النيرات وساءلت

مذعورة قمر السماء أخاك

Bilinmeyen sayfa