Diwan al-Hudhaliyyin
ديوان الهذليين
Yayıncı
الدار القومية للطباعة والنشر
Yayın Yeri
القاهرة - جمهورية مصر العربية
Türler
الشَّواة: جِلدةُ (١) الرأس، فأراد يَقْشعِرُّ الشَّعرُ الّذي في الرأس. ويشرِق: يضئ. واللِّيت: عند ما يَتَذَبْذَب القُرْط من الإنسان، وهو من الظبية في ذلك الموضع، وهو صفحة العنق. والصُّقْل: الخاصِرة.
تَرَى حَمَشًا في صَدْرِها ثمّ إنّها ... إذا أدبَرَتْ وَلَّتْ بمُكتَنِزٍ عَبْل (٢)
قوله: تَرَى حَمَشا، أي دِقَةً في صدر هذه الظبية، وهي مكتنِزة المُؤخَّر.
وما أمُّ خِشْفٍ (٣) "بالعَلايَةِ" تَرتَعِي ... وَتَرمُقُ أَحيانًا مُخاتَلةَ الحَبلِ
بأَحسَنَ منها يومَ قالت كُلَيمةً (٤) ... أتَصرِمُ حَبْلِي أم تدومُ على الوَصلِ؟
فإِنْ تَزعُمِيني كنتُ أَجهَلُ (٥) فيكمُ ... فإنّي شَرَيْتُ الِحلْمَ بَعْدَكِ بالجَهْلِ
قوله: تزعمينى: تظنّيني. وقوله: شَرَيتُ الِحلْمَ أي بعتُ الجهلَ بالحلم.
وقال صِحابي: قد غُبِنتَ وخِلتُني ... غَبَنْتُ، فلا أدري أشَكْلُهُمُ شَكلي؟
قوله: "وقال صِحابى قد غُبِنتَ" يريد أنه باع الجهلَ بالحلم. فلا أدرى أشكلُهمُ شَكْلى؟ أي أطريقُهم ونحوُهم طريقى ونَحْوى؟.
(١) قال الأصمعى والأخفش: الشواة هاهنا: يداها ورجلاها ورأسها. (٢) المكتنز: الممتليء اللحم. والعبل: الضخم. وفي رواية: "في جيدها" مكان "في صدرها". (٣) قد سبق تفسير الخشف والعلاية في حواشي هذا الديوان انظر شرح البيت السادس من القصيدة الثانية. وهذا البيت لم يروه سلمة. (٤) روى: "تدللا" مكان "كليمة". وروي: "على وصلي". (٥) أجهل، أي بحبك واتباعي إياك.
1 / 36