Ebu Esved Duali Divanı

Ebu Said es-Sükkarî d. 275 AH
9

Ebu Esved Duali Divanı

ديوان أبي الأسود الدؤلي

Araştırmacı

محمد حسن آل ياسين

Yayıncı

دار ومكتبة الهلال - بيروت

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٩٨ م - ١٤١٨ هـ

Yayın Yeri

لبنان

Türler

Şiir
٢ - فَمَزَّقَهُ مَزقَ العَما وَهوَ غافِلٌ ... وَنادى بِما أَخفَيتُ مِنهُ فَأَسمَعا العماء: المطر يقود السحاب قال العلماء من السحاب: الرقيق ٣ - فَقُلتُ وَلَم أَفحَش لَعًا لَكَ عاليًا ... وَقَد يَعثرُ الساعي إِذا كانَ مُسرِعًا ٤ - فَلَستُ بِجازيكَ المَلامَةَ إِنَني ... أَرى العَفوَ أَدنى لِلسَّداد وَأَوسَعا ٥ - وَلَكِن تَعلَّم إِنها عَهدُ بَينِنا ... فَبِن غَيرِ مَذمومٍ وَلَكِن مودَّعا أي: هي آخر العهد، أي ودعت صحبتك تركتها يقول انقطع مني على مجاملة غير مذموم أي قبل أن أذمك على تضييع سري. ٦ - حَديثًا أَضَعناهُ كِلانا فَلَن أُرى ... وَأَنتَ نَجيًّا آخِرَ الدَهرِ أَجمَعا يقول: لن يراني الناس وإياك نتناجى آخر الدهر بعد تضييعك سري، والمناجاة: المسارة. ٧ - وَكُنتَ إِذا ضَيَّعتَ سِرَّك لَم تَجِد ... سِواكَ لَهُ إِلّا أَشَتَّ وَأَضيَعا

1 / 44