Ebu Esved Duali Divanı

Ebu Said es-Sükkarî d. 275 AH
41

Ebu Esved Duali Divanı

ديوان أبي الأسود الدؤلي

Araştırmacı

محمد حسن آل ياسين

Yayıncı

دار ومكتبة الهلال - بيروت

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٩٨ م - ١٤١٨ هـ

Yayın Yeri

لبنان

Türler

Şiir
رأيتني محتملا بزي أضع ١١ - [٩ / أ] تَراها إِذا ما استَحمَلَ القَومُ بَعضَهُم ... عَلَيها مَتاعٌ لِلرَّديقِ وَمَركِبُ كأنه تسقط ناقة بعض أصحابه فيردفه ويحمل متاعه. ١٢ - وَتُصبِحُ عَن غَبِّ السُرى وَكَأَنَّها ... إِذا ضُرِبَ الأَقصى مِنَ الرَّكبِ تُضرَبُ السري: سير الليل. وقوله: " إذا ضرب الأقصى من الركب تضرب " يصفها أنها نجيبة لا تحتاج إلى أن تساق بالسوط، إذا سمعت وقع السوط بغيرها ذعرت هي من ذلك كأنه بها يقع كما قال أرطاة بن سهية من بني مرة بن غطفان تراقب عيناها اشتمالي وإن يقع ... بأقراب أخرى خلفها السوط تفزع اشتمالي: أي اشتماله بثوبه. ١٣ - كَأَنَّ لَها رَأمًا تَراهُ أَمامَها ... مَدى العَينِ تُستَهوى إِلَيهِ وَتَذهَبُ رأما: يريد ولدا ترأمه، تعطف عليه. مدى العين: ما نظرت تراه أي ما امتد فيه.

1 / 76