119

Ebu Esved Duali Divanı

ديوان أبي الأسود الدؤلي

Araştırmacı

محمد حسن آل ياسين

Yayıncı

دار ومكتبة الهلال - بيروت

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٩٨ م - ١٤١٨ هـ

Yayın Yeri

لبنان

Türler

Şiir
٥ - فَإِن يَكُ حُبُّهُم رُشدًا أُصِبهُ ... وَفيهِم أُسوَةٌ إِن كانَ غَيّا
٦ - هُمُ أَهلُ النَصيحَةِ مِن لَدُنّي ... وَأَهلُ مَوَدَّتي ما دُمتُ حَيّا
٧ - هَوىً أُعطيتُهُ لَمّا اِستَدارَت ... رَحى الإِسلامِ لَم يَعدِل سَويّا
ما يدور عليه أمر الإسلام، أي: لم يعدل إلى سواي
٨ - أُحِبُّهُمُ لِحُبِّ اللَهِ حَتّى ... أَجيءَ إِذا بُعِثتُ عَلى هَوِيّا
٩ - رَأَيتُ اللَهَ خالِقَ كُلِّ شَيءٍ ... هَداهُم واِجتَبى مِنهُم نَبِيّا
١٠ - هُمُ آسَوا رَسولَ اللَهِ حَتّى ... تَرَبَّعَ أَمرُهُ أَمرًا قَوِيّا
أي: تمكن.
١١ - وَأَقوامًا أَجابوا اللَهَ خَوفًا ... لَهُ لا يَجعَلونَ لَهُ سَمِيّا
أي لا يسمى باسم الله -جل وعز- غيره.
١٢ - مُزَينَةُ مِنهُمُ وَبَنو غِفارٍ ... وَأَسلَمُ أُضعِفوا مَعَهُ بَلِيّا

1 / 154