ذعرت بحس الإنس تحت حجالها
ونزت بهن عن الأرائك روعة
فطوين آفاق البلاد لطية
تأبى لها الأيام يوم إباب
44
وإليك يا منصور حط رحالها
دأب السرى واليعملات ودابي
45
وبحور هم كم وكم داويتها
وشباب ليل طالما بلغته
فوصلت يا منصور منا غربة
مقطوعة الأنساب والأسباب
48
ووقيتني ريب الخطوب بمنة
جلت اليقين لظني المرتاب
49
وشملتني بشمائل ذكرنني
وأقمت لي سوق المكارم مغليا
بجواهر الإبداع والإغراب
51
Sayfa 218