أعدى أنابيب اليراع بفهمه
ونفاذه فمضين مثل مضائه
42
إن المخالب في يدي ليث الشرى
تمضي وتنبو في يمين سوائه
43
يرضي الكتيبة والكتابة والندى
بفعاله ومقاله وسخائه
44
يجلو الخطابة والخطوب بكفه
قلم يرجى الرزق في أثنائه
45
وكتيبة قرأت كتابا منك فان
فضت كما فضت ختام سحائه
46
لما تأمل ما حواه كميها
رقصت بنات الرعب في أحشائه
47
وكأن أسطره خميس عرمرم
وهلال رايته استدارة رائه
48
كذب المبخل للزمان وأنت من
جدوى أنامله ومن إهدائه
49
زان البلاد وأهلها بك فاستوى ال
أموات والأحياء في آلائه
50
أم الزمان وإن أساء ملامتي
أألوم دهرا أنت من أبنائه
البحر : - 1
Sayfa 5