كم قد تملكني الزمان فعاد لي
مستخدما إذ صرت من خدامه
22
وإلى الوزير رفعت فيه ظلامة
يا من إذا بدأ الجميل جرى إلى
أقصى مدى الغايات في استتمامه
24
إرغب بعبدك أن يدنس لفظه
وأجره من أيامه وأقله من
يا من يباري الغر من أخواله
كرما ويحكي الصيد من أعمامه
27
كالبدر عند تمامه والغيث في
إرهامه والليث في إقدامه
28
ما المرهفات البيض من أسيافه
كالمرهفات السود من أقلامه
29
ويقول عند سماع رائق لفظه
لا فرق بين لسانه وحسامه
30
يا ابن الفرات وما الفرات بجدول
من بحرك المورود فيض جمامه
31
Sayfa 228