108

Divan

ديوان علي بن محمد التهامي

Türler

Şiir

قد كنت أعذل في الهوى قدما وقد

يرمي الطبيب بغير ما يختار

22

خضت الأمور وعمت في غمراتها

ومن الأمور مخائض وغمار

23

فرأيت دهري قد يضيء وليس من

شأن الزمان الضوء والإسفار

24

وصحوت من سكر الصبا ولربما

يعتادني في الحين منه خمار

25

وحصرت نفسي بالعفاف عن التي

تصم الكريم وفي العفاف حصار

26

فظفرت من كف المظفر بالمنى

إذ ساعدت بلقائه الأقدار

27

ملك له منن تملكني بها

وبمثلها يتملك الأحرار

28

أضحى مقرا للضيوف وماله

ضيف وليس له لديه قرار

29

ينبيك عنه ولو تنكر بشره

إن البشاشة للكريم شعار

30

جمع الإله له العلى وبه كما

جمعت بطرف الرقدة الأشفار

31

Sayfa 109