لها السبق في الضمات والسبق وخدها
إذا غطيت من نقعها بغطاء
وليس فتى من يدعي البأس وحده
اذا لم يعوذ بأسه بسخاء
وما انت بالمنجوس حظا من العلى
ولا قانعا من عيشه بكفاء
نصيبك من ذا العيد مثلك وافر
وسعدك فيه مؤذن ببقاء
ولو كان كل آخذا قدر نفسه
لكانت لك الدنيا بغير مراء
وما هذه الاعياد الا كواكب
تغور وتولينا قليل ثواء
فخذ من سرور ما استطعت وفز به
فللناس قسما شدة ورخاء
وبادر إلى اللذات ، فالدهر مولع
بتنغيص عيش واصطلام علاء
أبثك من ودي بغير تكلف
وأرضيك من نصحي بغير رياء
واذكر ما اوليتني من صنيعة
فاصفيك رهني طاعة ووفاء
Sayfa 4