337

Şerif Radi Divanı

ديوان الشريف الرضي

Türler

Şiir

وما يطبيها الغمض إلا لأنه # طريق إلى طيف الخيال المعاود (1)

ذكرتكم ذكر الصبا بعد عهده، # قضى وطرا مني وليس بعائد

إذا جانبوني جانبا من وصالهم # علقت بأطراف المنى والمواعد

فيا نظرة لا تنظر العين أختها # إلى الدار من رمل اللوى المتقاود (2)

هي الدار لا شوقي القديم بناقص # إليها، ولا دمعي عليها بجامد

ولي كبد مقروحة لو أضاعها # من السقم غيري ما بغاها بناشد

أما فارق الأحباب قبلي مفارق، # ولا شيع الأظعان مثلي بواجد (3)

تأوبني داء من الهم لم يزل # بقلبي حتى عادني منه عائدي (4)

تذكرت يوم السبط من آل هاشم # وما يومنا من آل حرب بواحد

وظام يريغ الماء قد حيل دونه # سقوه ذبابات الرقاق البوارد (5)

أتاحوا له مر الموارد بالقنا، # على ما أباحوا من عذاب الموارد

بنى لهم الماضون آساس هذه، # فعلوا على آساس تلك القواعد (6)

رمون كما يرمى الظماء عن الروا # يذودوننا عن إرث جد ووالد (7)

ويا رب ساع في الليالي لقاعد، # على ما رأى، بل كل ساع لقاعد

أضاعوا نفوسا بالرماح ضياعها # يعز على الباغين منا النواشد

أالله!ما تنفك في صفحاتها # خموش لكلب من أمية عاقد

لئن رقد النصار عما أصابنا، # فما الله عما نيل منا براقد

لقد علقوها بالنبي خصومة # إلى الله تغني عن يمين وشاهد

Sayfa 341