يهفو بها جنح الدجى ويسوقها
سوق البطاء بعاصف هوجاء
يرميك بارقها بافلاذ الحيا
ويفض فيك لطائم الأنداء
متحليا عذراء كل سحابة
تغذو الجميم بروضة عذراء
للومت ان لم اسقها بمدامعي
ووكلت سقياها إلى الأنواء
لهفي على القوم الاولى غادرتهم
وعليهم طبق من البيداء
متوسدين على الخدود كأنما
كرعوا على ظمأ من الصهباء
صور ضننت على العيون بلحظها
أمسيت أوقرها من البوغاء
ونواظر كحل التراب جفونها
قد كنت احرسها من الاقذاء
قربت ضرائحهم على زوارها
ونأوا عن الطلاب اي تنائي
وابئس ما تلقى بعقر ديارهم
أذن المصيخ بها وعين الرائي
Sayfa 31