ببروق ادراع ورعد صوارم
وغمام قسطلة ووبل دماء
فارقت فيك تماسكي وتجملي
ونسيت فيك تعززي وابائي
وصنعت ما ثلم الوقار صنيعه
مما عراني من جوى البرحاء
كم زفرة ضعفت فصارت انة
تممتها بتنفس الصعداء
لهفان أنزو في حبائل كربة
ملكت علي جلادتي وغنائي
وجرى الزمان على عوائد كيده
في قلب آمالي وعكس رجائي
قد كنت آمل أن أكون لك الفدا
مما ألم ، فكنت أنت فدائي
وتفرق البعداء بعد مودة
صعب فكيف تفرق القرباء
وخلائق الدنيا خلائق مومس
للمنع آونة وللاعطاء
طورا تباذلك الصفاء وتارة
تلقاك تنكرها من البغضاء
Sayfa 27