Şerif Radi Divanı

Şerif Razi d. 406 AH
202

Şerif Radi Divanı

ديوان الشريف الرضي

Türler

Şiir

وكان بدار الهون ملقى جنوبها # سواء عليها موتها وحياتها

أسارى تعنيها الكبول، مذودة # بواطشها، مقصورة خطواتها

وما برحت تبكي قتيلا عيونها، # فلا دمعها يرقا، ولا عبراتها

عسى الله أن يرتاح يوما بفرحة، # فتنطق أنضاء أطيل صماتها (1)

ويؤخذ ثار مات هما ولاته، # ولما تمت أضغانها وتراتها (2)

فكم فرجت من بعد ما أغلقت لنا # مغالقها، واستبهمت حلقاتها

غرست غروسا كنت أرجو لحاقها، # وآمل يوما أن تطيب جناتها

فإن أثمرت لي غير ما كنت آملا، # فلا ذنب لي إن حنظلت نخلاتها

خير ميت

(الخفيف)

يا ابن عبد العزيز!لو بكت العي # ن فتى من أمية لبكيتك

غير أني أقول إنك قد طب # ت، وإن لم يطب ولم يزك بيتك (3)

أنت نزهتنا عن السب والقذ # ف، فلو أمكن الجزاء جزيتك

ولو اني رأيت قبرك لاستح # ييت من أن أرى وما حييتك

وقليل أن لو بذلت دماء ال # بدن حزنا على الذرى وسقيتك (4)

دير سمعان لا أغبك غاد، # خير ميت من آل مروان ميتك (5)

Sayfa 206