وسقناهم إلى ' الحيران ' سوقا
كما نستاق آبالا صعابا
ونكبنا ' الفرقلس ' لم نرده
كأن بنا عن الماء اجتنابا
وملن عن الغوير وسرن حتى
وردن عيون ' تدمر ' و' الحبابا '
وأمطرن ' الجباة ' بمرجحن
ولكن بالطعان المر صابا
وجزن الصحصحان يخدن وخدا
ويجتبن الفلاة بنا اجتيابا
قرينا ' بالسماوة ' من ' عقيل '
سباع الأرض والطير السغابا
و' بالصباح ' و' الصباح ' عبد
قتلنا ، من لبابهم اللبابا
تركنا في بيوت بني ' المهنا '
نوادب ينتحبن بها انتحابا
شفت فيها بنو بكر حقودا
وغادرت ' الضباب ' بها ضبابا
وأبعدنا لسوء الفعل كعبا
وأدنينا لطاعتها ' كلابا '
Sayfa 27