فلما أن طغت سفهاء ' كعب '
فتحنا بيننا للحرب بابا
منحناها الحرائب غير أنا
إذا جارت منحناها الحرابا
ولما ثار ' سيف الدين ' ثرنا
كما هيجت آسادا غضابا
أسنته ، إذا لاقى طعانا ،
صوارمه ، إذا لاقى ضرابا
دعانا - والأسنة مشرعات -
فكنا ، عند دعوته ، الجوابا
صنائع فاق صانعها ففاقت ،
وغرس طاب غارسه ، فطابا
وكنا كالسهام ؛ إذا أصابت
مراميها فراميها أصابا
~ ونكبن ' الصبيرة ' و' القبابا '
وجاوزن ' البدية ' صاديات ؛
يلاحظن السراب ؛ ولا سرابا
عبرن ' بماسح ' والليل طفل
وجئن إلى سلمية حين شابا
Sayfa 25