ولي منة في رقاب الضباب ،
عشية روحن من ' عرقة '
وقد طال ما وردت ' بالجباة '
قددن البقيعة ، قد الأدي
م ، والغرب في شبه الأشقر
5
و جاوزن ' حمص ' ؛ فلم ينتظر
وبالرستن استلبت موردا ،
وجزن المروج ، وقرني حماة
و ' شيزر ' ، والفجر لم يسفر
8
و غامضت الشمس إشراقها
ولاقت بها عصب الدارعي
على كل سابقة بالرديف ،
Sayfa 190