355

Divan

ديوان ابن عبد ربه الأندلسي

Türler

Şiir

فاقتحموا ملندة ورومه

ومن حواليها حصون حيمه

حتى أتاه المارق التجيبي

مستجديا كالتائب المنيب

فخصه الإمام بالترحيب

والصفح والغفران للذنوب

ثم حباه وكساه ووصل

بشاحج وصاهل لا يمتثل

كلاهما من مركب الخلائف

في حلية تعجز وصف الواصف

وقال : كن منا وأوطن قرطبه

ندنيك فيها من أجل مرتبه

تكن وزيرا أعظم الناس خطر

وقائدا تجبي لنا هذا الثغر

فقال : إني ناقه من علتي

وقد ترى تغيري وصفرتي

فإن رأيت سيدي إمهالي

حتى أرم من صلاح حالي

ثم أوافيك على استعجال

بالأهل والأولاد والعيال

Sayfa 355