163

Divan

ديوان ابن عبد ربه الأندلسي

Türler

Şiir

البحر : وافر تام

تجافى النوم بعدك عن جفوني

ولكن ليس يجفوها الدموع

يطيب لي السهاد إذا افترقنا

وأنت به يطيب لك الهجوع

يذكرني تبسمك الأقاحي

ويحكي لي توردك الربيع

يطير إليك ممن شوق فؤادي

ولكن ليس تتركه الضلوع

كأن الشمس ، لما غبت ، غابت

فليس لها على الدنيا طلوع

فما لي عن تذكرك امتناع

ودون لقائك الحصن المنيع

( إذا لم تستطع شيئا فدعه

وجاوزه إلى ما تستطيع )

Sayfa 163