ومد لنا الليل البلاد فشبهت
ذرى الهضب من أطوادها بالنبائث
22
ولم يك إلا حت كل تجيبة
تغول الفلا بالمزبدات الحثائث
23
فبينا نواصيهم بحث مطيهم
رأوا لمحة بين الصوى والأواعث
24
فقالوا سنا نجم فقال أريبهم
سنا أي نجم لاح بين أيافث
25
هي النار شب الحارثي وقودها
ولم يقتدحها بالزناد المغالث
26
فملنا إلى رحب المباءة ماجد
عظيم المقاري غير جبس كنابث
27
فلما أنخنا لم يؤده مناخنا
ولم نتعلل عنده بالعلائث
28
ومال على البرك الهواجد مصلتا
وهن معدات لدفع المغارث
29
فحكم سيفا لا تزال ظباته
محكمة في الناويات المثائث
30
فعيث ثم اعتام منهن بكرة
من الكوم لم يعلق بها حبل طامث
31
Sayfa 20