البحر : طويل
وما خفت جدي في الصديق يسوءه ،
ولكن كثيرا ما يخاف مزاحي
ورب مبار للرياح بجوده ،
من الأجودين الغر ، آل رياح
متى بعت مختارا رضاه بسخطه ،
تبدلت خسري ، كله ، بفلاحي
وكم عاتب بالري يثلم عتبه
مضارب سيفي ، أو يهيض جناحي
وقفت له نفسي على ذل مذنب ،
يكثر من زار عليه ، ولاح
كأن الرياحيين ، حيث لقيتهم ،
وإن لؤموا أصلا ، قريش بطاح
Sayfa 42