البحر : بسيط تام
بات نديما لي ، حتى الصباح ،
أغيد مجدول مكان الوشاح
كأنما يضحك عن الؤلؤ
منظم ، أو برد أو أقاح
تحسبه نشوان ، إما رنا ،
للفتر من أجفانه ، وهو صاح
بت أفديه ، ولا أرعوي
لنهي ناه عنه ، أو لحي لاح
أمزج كأسي بجنى ريقه ،
وإنما أمزج راحا براح
يساقط الورد علينا ، وقد
تبلج الصبح ، نسيم الرياح
أغضيت عن بعض الذي يتقي
من حرج في حبه ، أو جناح
سحر العيون النجل مستهلك
لبي ، وتوريد الخدود الملاح
قل لأبي نوح ، شقيق الندى ،
ومعدن الجود ، وحلف السماح
أعوذ بالرأي الجميل الذي
عودته ، والنائل المستماح
Sayfa 40