لم أر يوما كيوم قيض فيه لإس
حاق بن أيوب إسحاق بن كنداج
أخلى لهام عليها بيضها ، وطلى
منه ، وأفرى لأوراد وأوداج
لما تضايق بالزحفين قطرهما ،
فضارب بغرار السيف ، أو واجي
قالت له النفس ، لا تألوه ما نصحت ،
والخيل تخلط من نقع ، وإرهاج
إن المقيم قتيل لا رجوع به
إلى الحياة ، وإن الهارب الناجي
فمر يهوي هوي الريح يسعده
جو بسيط ، وليل مظلم داج
إلاتنله العوالي ، وهو منجذب ،
فقد كوت صلويه كي إنضاج
إن الخلافة لا تلقى كتائبها ،
كما لقيت ، بعواد وصناج
تركت عود كنيز في العجاج فلم
تربع على رمل فيه ، وأهزاج
تصيح أوتاره ، والخيل تخبطه ،
يطأن حضنيه ، فوجا بعد أفواج
Sayfa 31