وتبسماتك للعطاء ، كأنها
زهر الربيع خلال روض معشب
هل أنت مبلغني التي أغدو لها
بمقلص السربال أحمر مذهب
لو يوقد المصباح منه لسامحت
بضيائه شية كزهر الكوكب
إما أغر تشق غرته الدجى ،
أو أرثم كالضاحك المستغرب
متقارب الأقطار ، يملأ حسنه
لحظات عين الناظر المتعجب
وأجل سيبك أن تكون قناعتي
منه بأشقر ساطع ، أو أشهب
وإذا التقى شعري وجودك يسرا ال
نيل الجزيل ، وثنيا بالمركب
Sayfa 16