9

Dîvân-ı İbnü’r-Rûmî

ديوان ابن الرومي

Türler

Şiir

فما زلت في خوف وجوع ووحشة

وفي سهر يستغرق الليل واصب

12

يؤرقني سقف كأني تحته

من الوكف تحت المدجنات الهواضب

13

تراه اذا ما الطين أثقل متنه

تصر نواحيه صرير الجنادب

14

وكم خان سفر خان فانقض فوقهم

كما انقض صقر الدجن فوق الأرانب

15

ولم أنس ما لاقيت أيام صحوه

من الصر فيه والثلوج الأشاهب

16

وما زال ضاحي البر يضرب أهله

بسوطي عذاب جامد بعد ذائب

17

فإن فاته قطر وثلج فإنه

رهين بساف تارة أو بحاصب

18

فذاك بلاء البر عندي شاتيا

وكم لي من صيف به ذي مثالب

19

ألا رب نار بالفضاء اصطليتها

من الضح يودي لفحها بالحواجب

20

إذا ظلت البيداء تطفو إكامها

وترسب في غمر من الآل ناضب

21

Sayfa 10