إني اتتني من لدنك صحيفة
غلبت هموم الصدر ، وهي غوالب
2
وطلبت ودي والتنائف بيننا
فنداك مطلوب ومجدك طالب
3
فلتلقينك حيث كنت قصائد
فيها لأهل المكرمات مآرب
4
فكأنما هي في السماع جنادل
وكأنما هي في العيون كواكب
5
وغرائب تأتيك إلا أنها
لصنيعك الحسن الجميل أقارب
6
نعم إذا رعيت بشكر لم تزل
نعما ، وإن لم ترع ، فهي مصائب
7
كثرت خطايا الدهر في ، وقد يرى
بنداك ، وهو إلي منها تائب
8
وتتابعت أيامه وشهوره
عصبا يغرن كأنهن مقانب
9
من نكبة محفوفة بمصيبة
جذ السنام لها وجذ الغارب
10
أو لوعة منتوجة من فرقة
حق الدموع علي فيها واجب
11
Sayfa 88