البحر : -
راكبا نحو المدينة جرة
عذافرة يطوى بها كل سبسب
إذا ما هداك الله عاينت جعفرا
فقل لولي الله وابن المهذب
إلا يا أمين الله وابن أمينه
أتوب إلى الرحمن ثم تأوبي
إليك من الأمر الذي كنت مطنبا
أحارب فيه جاهدا كل معرب
إليك رددت الأمر غير مخالف
وفئت إلى الرحمن من كل مذهب
سوى ما تراه يا بن بنت محمد
فإنه به عقدي وزلفي تقربي
وما كان قولي في ابن خولة مبطنا
معاندة مني لنسل المطيب
ولكن روينا عن وصي محمد
وما كان فيما قال بالمتكذب
بأن ولي الأمر يفقد لا يرى
ستيرا كفعل الخائف المترقب
فيقسم أموال الفقيد كأنما
تغيبه بين الصفيح المنصب
Sayfa 38