فعفا وصار إلى البلا بعد البنا
وأزال ذلك صرف دهر قلب
ولقد حلفت وقلت قولا صادقا
بالله لم آثم ولم اتريب
من حمير أهل السماحة والندى
وقريش الغر الكرام وتغلب
أين التطرب بالولاء وبالهوى
أإلى الكواذب من بروق الخلب
أإلى أمية أم إلى شيع التي
جاءت على الجمل الخدب الشوقب
تهوى من البلد الحرام فنبهت
بعد الهدو كلاب أهل الحوأب
يحدو الزبير بها وطلحة عسكرا
يا للرجال لرأي أم مشجب
يا للرجال لرأي أم قادها
ذئبان يكتنفانها في أذؤب
ذئبان قادهما الشقا وقادها
للحين فاقتحما بها في منشب
في ورطة لحجا بها فتحملت
منها على قتب باثم محقب
Sayfa 27