198

فأي امرىء عاص وأي قبيلة

وأرعن لا تبكي عليه قرائبه

52

رويدا تصاهل بالعراق جيادنا

كأنك بالضحاك قد قام نادبه

53

وسام لمروان ومن دونه الشجا

وهول كلج البحر جاشت غواربه

54

أحلت به أم المنايا بناتها

بأسيافنا إنا ردى من نحاربه

55

وما زال منا ممسك بمدينة

يراقب أو ثغر تخاف مرازبه

56

إذا الملك الجبار صعر خده

مشينا إليه بالسيوف نعاتبه

57

وكنا إذا دب العدو لسخطنا

وراقبنا في ظاهر لا نراقبه

58

ركبنا له جهرا بكل مثقف

وأبيض تستسقي الدماء مضاربه

59

وجيش كجنح الليل يرجف بالحصى

وبالشول والخطي حمر ثعالبه

60

غدونا له والشمس في خدر أمها

تطالعنا والطل لم يجر ذائبه

61

Sayfa 201