ألا لا أرى كالدار بالزرق موقفا
ولا مثل شوق هيجته عهودها
2
عشية أثني الدمع طورا وتارة
يصادف جنبي لحيتي فيجودها
3
وما يسفح العينين من رسم دمنة
عفتها الليالي : نحسها وسعودها
4
وأملى عليها الدهر حتى تربعت
بها الخنس : آجال المها وفريدها
5
لقد كنت أخفي حب مي وذكرها
رسيس الهوى حتى كأن لا أريدها
6
كما كنت أطوي النفس عن أم خالد
وجاراتها حتى كأن لا أهيدها
7
إذا عرضت بالرمل أدماء عوهج
لنا قلت : هذي عين مي وجيدها
8
فما زال يغلو حب مية عندنا
ويزداد حتى لم نجد ما يزيدها
9
إذات لامعات البيد أعرضن دونها
تقارب لي من حب مي بعيدها
10
تذكرت ميا بعد ما حال دونها
سهوب ترامى بالمراسيل بيدها
11
Sayfa 68