الرباب: بنو عبد مناة بن أد، وهم تيم وثور وعدي وعوف، وهو عكل، وأشيب. وضبة عمهم وهو معهم في الرباب. وسعد بن زيد مناة بن تميم. والقروم: الفحول.
٢٩ وجدنا المجد قد علمت معد ... وعز الناس تم إلى تميم
٣٠ مطاعيم الشَّمال إذا استحنت ... وفي عرواء كل صبًا عقيم
يريد أنهم مطاعيم الشتاء. والعرواء: البرد الشديد والرعدة. والعقيم: التي لا مطر فيها. واستحنان الشتاء الشمال: هيجه لها.
٣١ سبقنا العالمين بكل مجد ... وبالمستمطرات من النجوم
المستمطرات: منازل القمر وبها الأمطار، تزعم العرب.
٣٢ إذا نجم تغيب لاح نجم ... وليست بالمحاق ولا الغموم
إنما هذا مثل ضربه. يقول: إذا ما مات سيد قام سيد مكانه والمحاق آخر الشهر حيث ينمحق القمر. والغموم: صغار النجوم وخفيّها، واحدها غم.
٣٣ سأبسط من يديَّ عليك فضلًا ... ونحن القاطعون يد الظلوم
يقول: سأبسط عليك فضل عقوبة من عقوبتي.
٣٤ رأوا بثنية الفهدات وردًا ... فما عرفوا الأغرّ من البهيم