101

وكنت بهم كالليث في خيس غابة

أبى ضارعات كان يرجى نشابها

12

وكنت وإشرافي عليهم وما أرى

لنفسي إذ هم في فؤادي لبابها

13

كراكز أرماح تجزعن بعدما

أقيمت حوانيها وسنت حرابها

14

إذا ذكرت عيني الذين هم لها

قذى هيج منها للبكاء انسكابها

15

بني الأرض قد كانوا بني فعزني

عليهم ، لآجال المنايا كتابها

16

ولولا الذي للأرض ما ذهبت بهم

ولما تفلل بالسيوف حرابها

17

وكائن أصابت مؤمنا من مصيبة

على الله عقباها ، ومنه ثوابها

18

هجرنا بيوتا ، أن تزار ، وأهلها

عزيز علينا ، يا نوار ، اجتنابها

19

وداع علي الله لو مت قد رأى

بدعوته ما يتقي لو يجابها

20

Sayfa 101