58

Diwan

ديوان الراعي النميري

Türler

Şiir

أشلى سلوقية باتت وبات بها

بوحش إصمت في أصلابها أود

21

يدب مستخفيا يغشى الضراء بها

حتى استقامت وأعراها له الجرد

22

فجال إذ رعنه ينأى بجانبه

وفي سوالفها من مثله قدد

23

ثم ارفأن حفاظا بعد نفرته

فكر مستكبر ذو حربة حرد

24

فذادها وهي محمر نواجذها

كما يذود أخو العمية النجد

25

حتى إذا عردت عنه سوابقها

وعانق الموت منها سبعة عدد

26

منها صريع وضاغ فوق حربته

كما ضغا تحت حد العامل الصرد

27

ولى يشق جماد الفرد مطلعا

بذي النعاج وأعلى روقه جسد

28

حتى أجن سواد الليل نقبته

حيث التقى السهل من فيحان والجلد

29

راحت كما راح أو تغدو كغدوته

عنس تجود عليها راكب أفد

30

تنتاب آل أبي سفيان واثقة

بفضل أبلج منجاز لما يعد

31

Sayfa 60