52

Divan

ديوان الأخطل

أعطاه من لذة الدنيا وأسكنه

في جنة نعمة فيها وتخليد

22

فما يزال جدا نعماك يمطرني

وإن نأيت وسيب منك مرفود

23

هل تبلغني يزيدا ذات معجمة

كأنها صخرة صماء صيخود

24

من اللواتي إذا لانت عريكتها

كان لها بعده آل ومجلود

25

تهدي سواهم يطويها العنيق بنا

فالعيس منعلة أقرابها سود

26

يلفحهن حرور كل هاجرة

فكلها نقب الأخفاف ، مجهود

27

كأنها قارب أقرى حلائله

ذات السلاسل ، حتى أيبس العود

28

ثم تربع أبليا ، وقد حميت

وظن أن سبيل الأخذ متمود

29

ثم استمر يجاريهن لا ضرع

مهر ، ولا ثلب أفناه تعويد

30

أو مثل ما نال نوح في سفينته

30

طاوي المعا ، لاحه التعداء ، صيفته

كأنما هو ، في آثارها ، سيد

31

Sayfa 53