٩ - وأَنَّكَ رَحْبُ الباعِ يا تَوْبُ بالقِرى ... إذا ما لئيمُ القَوْمِ ضاقَتْ منازِلُهْ
١٠ - يَبِيتُ قَرِيرَ العَيْنِ مَنْ باتَ جارُهُ ... ويُضْحي بخَيْرٍ ضَيْفُهُ ومُنازِلُهْ
فقال لها معاوية ويحك يا ليلى لقد جرت بتوبة قدره فقالت: والله يا أمير المؤمنين لو رأيته وخبرته لعرفت أني مقصرة في نعته وأني لا أبلغ كنه ما هو أهله.
فقال لها معاوية: من أي الرجال كان؟ قالت:
١١ - أَتَتْهُ المَنايا حِينَ تمَّ تَمامُهُ ... وأَقْصَرَ عنه كُلُّ قِرْنٍ يُطاولُهْ
١٢ - وكانَ كليثِ الغابِ يَحْمي عَرِينَهُ ... وتَرْضَى بِهِ أَشْبالُهُ وحَلائِلُهْ
١٣ - غَضُوبٌ حَلِيمٌ حين يُطلَب حِلْمُهُ ... وسمٌّ زُعافٌ لا تُصابُ مَقاتِلُهْ
قال: فأمر لها بجائزة عظيمة.
1 / 98