ألا أيها الشيخ الذي ما بنا يرضى
شقيت ولا أدركت من عيشك الخفضا
2
شقيت كما أشقيتني وتركتني
أهيم مع الهلاك لا أطعم الغمضا
3
أما والذي أبلى بليلى بليتي
وأصفى لليلى من مودتي المحضا
4
لأعطيت في ليلى الرضا من يبيعها
ولو أكثروا لومي ولو أكثروا القرضا
5
فكم ذاكر ليلى يعيش بكربة
فينفض قلبي حين يذكرها نفضا
6
وحق الهوى إني أحس من الهوى
على كبدي نارا وفي أعظمي مرضا
7
كأن فؤادي في مخالب طائر
إذا ذكرتها النفس شدت به قبضا
8
كأن فجاج الأرض حلقة خاتم
علي فلا تزداد طولا ولا عرضا
9
وأغشى فيحمى لي من الأرض مضجعي
وأصرع أحيانا فألتزم الأرضا
10
رضيت بقتلي في هواها لأني
أرى حبها حتما وطاعتها فرضا
11
Sayfa 74