11

فلما كنت جاركم أبيتم

و شر مواطن الحسب الإباء

البحر : وافر تام 1

و لما كنت جارهم حبوني

وفيكم كان - لو شئتم - حباء

2

و لما أن مدحت القوم قلتم

هجوت ولا يحل لك الهجاء

3

ألم أك مسلما فيكون بيني

و بينكم المودة والإخاء

4

فلم أشتم لكم حسبا ولكن

حدوت بحيث يستمع الحداء

6

ولا وأبيك ما ظلمت قريع

ولا برموا بذاك ولا أساءوا

7

فيغبر حوله نعم وشاء

8

فيبني مجدهم ويقيم فيها

و يمشي إن أريد له المشاء

11

هم المتضمنون على المنايا

بمال الجار ذلكم الوفاء

12

هم الآسون أم الرأس لما

تواكلهم الأطبة والإساء

14

Sayfa 12