فلما كنت جاركم أبيتم
و شر مواطن الحسب الإباء
البحر : وافر تام 1
و لما كنت جارهم حبوني
وفيكم كان - لو شئتم - حباء
2
و لما أن مدحت القوم قلتم
هجوت ولا يحل لك الهجاء
3
ألم أك مسلما فيكون بيني
و بينكم المودة والإخاء
4
فلم أشتم لكم حسبا ولكن
حدوت بحيث يستمع الحداء
6
ولا وأبيك ما ظلمت قريع
ولا برموا بذاك ولا أساءوا
7
فيغبر حوله نعم وشاء
8
فيبني مجدهم ويقيم فيها
و يمشي إن أريد له المشاء
11
هم المتضمنون على المنايا
بمال الجار ذلكم الوفاء
12
هم الآسون أم الرأس لما
تواكلهم الأطبة والإساء
14
Sayfa 12