92Divanديوان لبيد بن ربيعة العامريLabīd ibn Rabīʿah ibn Mālik, Abū ʿAqīl al-ʿĀmirī - 41 AHلبيد بن ربيعة بن مالك، أبو عقيل العامري - 41 AHYayıncıدار المعرفةBaskı NumarasıالأولىYayın Yılı١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ مTürlerEdebiyatHadithBelagatŞiirمُمْقِرٌ مُرٌّ على أعْدائِهِ ... وعلى الأدْنَينَ حُلْوٌ كالعَسَلْ (١) في قُرُومٍ سادَة ٍ مِنْ قَوْمِهِ ... نَظَرَ الدَّهْرُ إلَيهمْ فابْتَهَلْ فأخي إنْ شَرِبُوا مِنْ خَيرهمْ ... وأبُو الحَزَّازِ مِنْ أهلِ النَّفَلْ يَذْعَرُ البَرْكَ فَقَدْ أفْزَعَهُ ... ناهضٌ يَنهَضُ نَهضَ المُختَزَلْ (٢) مُدْمِنٌ يَجْلُو بأطْرَافِ الذُّرَى ... دَنَسَ الأسْؤُقِ بالعَضْبِ الأفَلّ (٣) أتيناكَ يا خير البرية! [الطويل] وأنشد يخاطب الرسول ﷺ، حين وفد عليه، ولم يروها السكري ونسبها القالي في كتاب البارع لأعراب ولعله أصوب: أتَيْناكَ يا خَيرَ البرِيّةِ كُلِّهَا ... لتَرْحَمَنا مِمّا لَقِينا منَ الأزْلِ (٤) أتَيْنَاكَ والعَذْراءُ يَدْمَى لَبَانُها ... وَقَد ذَهِلتْ أُمُّ الصَّبيِّ عنِ الطّفْلِ (٥) وألقَى تَكنّيهِ الشّجاعُ استِكانَة ً ... منَ الجُوعِ صُمْتًا لا يُمِرُّ وَلا يُحلي (٦) وَلا شيءَ مِمّا يأكُلُ النّاسُ عِندَنَا ... سِوَى العِلْهزِ العاميِّ والعَبْهَرَ الفَسلِ (٧) _________ (١) ممقر: أي شديد المرارة. (٢) البَرْك: هي الإبل الباركة. المختزل: المضطرب غير المستوي. (٣) المدمن: الذي يُكْثِر فعل الشيء حتى يصبح لديه عادة. العضب: القاطع. الأفلّ: الذي به فلول كثير لشدة ما يُضْرَب به. (٤) الأزل: ضيق العيش. (٥) اللبان: الصدر. (٦) ألقى تكنيه: أي استسلم. صمتًا: أي صامتًا. (٧) العلهز: صوف مدقوق مع القردان يأكلونه في الجدب. العامي: الحولي. العبهر: اسم من أسماء النرجس. الفسل: الضعيف.1 / 97KopyalaPaylaşAI Sormak