إذ نحن محتفظان عين عدونا
في ريق من غرة وشباب
تبدو لغرتنا ، ويخفى شخصها
كطلوع قرن الشمس بعد ضباب
تبدو إذا غفل الرقيب وزايلت
عين المحب دون كل حجاب
لفظت كبيشة قول شك كاذب
منها ، وبعض القول غير صواب
قومي فهلا تسألين بعزهم
إذ كان قومك موضع الأذناب
مضر التي لا يستباح حريمها
والآخذون نوافل الأنهاب
والحائطون فلا يرام ذمارهم
والحافظون معاقد الأحساب
ما بين حمص وحضرموت نحوطه
بسيوفنا من منهل وتراب
في كل ذلك يا كبيش بيوتنا
حلق الحلول ثوابت الأطناب
آطام طين شيدتها فارس
عند السيوح روافد وقباب 2
Sayfa 2